إنّ مدرسة الأوائل تسعى بكلّ الطّرق ،وبشتّى الوسائل، لتمكين المتعلّم لديها إستعمال وتنمية  قدراته، سواء الفطريّة أوالمكتسبة ؛قصد تحصيل أكاديمي يتيح له نيل الفرص لتحقيق المسعى و الهدف  المدرج له والمسطّرله خلال مساره  التّعليمي .

ولهذا ،ومن هذا المنطلق، أدرجت مدرسة الأوائل هذه اللّعبة الفكريّة ،لتعزّزتنمية قدراته. : و كما لا يخفى عن الجميع ،فلعبة الشّطرنج تعمل على تطوير القدرات الذّهنيّة في جانبها المتميّز ،أي خلق فرصة الذّكاء لكلّ من أتقن – خطواتها وصارماهرًا بها ،و بتحريك قطعها بالطّريقة الصّحيحة ، وما هو معمول به عالميًّا ،استعمال لعبة الشّطرنج منذ سن الرّابعة،و قد أُشير في دراسات عالميّة كثيرة إلى أنّ الشّطرنج أداة تعليميّة مساندة للأطفال سواء أكانوا عاديّين أو أذكياء، أو حتّى لأولئك الّذين يعانون من صعوبات التّعلّم؛كما أنّ الشّطرنج يعلّم الطّفل تقويّة علاقاتها ،فهو يواجه خصمه بذكاء،أيضًا يدرّبه على التّركيز،و يُكسبه الثّقة بالنّفس، مع تنمية روح المنافسة لديه،و تقبّل الهزيمة أثناء اللّعب بكلّ روح رياضيّة ،مع تنمية قدراتهم في حلّ المسائل ابسيطة و المركّبة في الرّياضيّات.

في مدرسة الأوائل، يتعلّم التّلميذ خطوات لعبة الشّطرنج ،وذلك في حصّة  الرّياضة الفكريّة ،أين يتلقّى مباديء اللّعبة وخطواتها ،وذلك باعتماد وسائل تساعده على ذلك وفق منحنى أكاديمي محض، بين نظريّ و تطبيقيّ ،إضافة إلى تجسيد ذلك باستعمال مجسّمات مكبّرة للعبة  الشّطرنج، بجميع محتوياتها  و قطعها في ركن من السّاحة؛جُعل لذلك،وهناك يطبّق المتعلّم ويلعب لعبة الشّطرنج في جوّ تنافسيّ حماسيّ مليء بالشّغف مع توجيهات المعلّم الخاصّ بالشّطرنجوذلك في جميع أطوارها ،و مستوياتها التّعليميّة.